
“طلبة الإعلام الرقمي” ينظمون فعالية حولَ المسجد الأقصى.
في أولِ أيام شهر رمضان؛ نَظَمَ قسم الإعلام والفنون التطبيقية – طلبة الإعلام الرقمي فعالية في حرمِ ساحة الكلية لتسليطِ الضوء عَلىْ الوضعِ القائم بالمسجدِ الأقصى المبارك، لاسيما الانتهاكات والمضايقات والقيود التي يتعرض لها المسجد والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، حَيثُ تأتي هذه الفعالية بجهدِ وتنظيمٍ من الطلبة ضمن مساق مشروع التخرج – حملة إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي موسومة بعنوانِ:”أقصانا تاريخ وهوية”.
من جهتهِ قال د. خالد أبو قوطة – رئيس قسم الإعلام والفنون التطبيقية والمشرف العام لمشاريعِ التخرج: إن من أهم الوسائل لمحاربة الاحتلال وفضح جرائمه وانتهاكاته بحقِ أبناء الشعب الفلسطيني هو الإعلام الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال باتَ مدركًا لتعاظمِ دور الإعلام في نصرة القضية الفلسطينية، وهذا يَظهرُ جليًا في قرار الاحتلال الأخير التعسفي القاضي بإغلاقِ مقرات التلفزيون الفلسطيني الرسمي في القدس، وداخل حدود عام 48.


وأكدَ د. أبو قوطة على حرصِ قسم الإعلام بالكلية الدائم في جعلِ طلبة الإعلام على صلةٍ بالقضايا الوطنية المحورية لاسيما قضية القدس واللاجئين والأسرى، وتخريجهم طلبة قادرين على القيام بدورهم الوطني في الدفاعِ عن القضية الفلسطينية.
من ناحيتهِ أوضحَ أ. غسان صباح – مشرف مشاريع التخرج، أن هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع تخرج
يُنفذها الطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني للعامِ 2022-2023، مشيرًا إلى أن جميع مشاريع الطلبة تَخرجُ من رحمِ واقع المجتمع الفلسطيني وتتنوع بين تسليط الضوء على قضايا وطنية، وأخرى اجتماعية، وأخرى تثقيفية، مبينًا أن جميع المشاريع تنتهي بحملاتِ تغريد على منصات التواصل الاجتماعي يُشارك بها شخصيات مجتمعية وطلبة الكلية.
وأشارت الطالبة فداء الغندور – قائد فريق المشروع، إلى أن المشروع جاءَ ليُعبر عن تطلعات الشباب الجامعي للحريةِ والتصاقهِ بقضيتهِ الأولى والأخيرة – القضية الفلسطينية، مؤكدةً على دور الشباب الأصيل في لفت انتباهِ المجتمع الدولي حول معاناة الشعب الفلسطيني، موضحةً أن الفعالية تخللت نقاش لطلبةِ الكلية ميدانيًا في تاريخ المسجد الأقصى المبارك.