
انطلاق حفل تخرج الفوج السابع والعشرون (روادالتقنية )في كلية فلسطين التقنية
في مشهد بدأ فيه الإصرار على مواصلة المسيرة التعليمية وسط الظروف الاستثنائية بدءً بجائحة كورونا ومرورًا بالحرب على غزة تبعها حصاراً اقتصادياً انطلق موكب الخريجين لبدء حفل التخرج السابع والعشرين #روادالتقنية يؤمها موكب العميد وكبار الزوار ومجلس الكلية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية بالكلية.
ومع إعلان ساعة الصفر ابتدأت فعاليات الاحتفال الذي أقيم على أرض ملعب الكلية المعشب وبإدارة عرافة الحفل من الطالبة نورقنديل والطالب أيمن أبو مخدة وبحضور كلاً من د. إبراهيم القدرة وكيل التعليم العالي ود.هيثم عايش عميد الكلية ود. عبد الرحمن جير مدير عام الكليات والتعليم التقني ود. خليل حماد مدير التعليم الجامعي ود. عماد عدوان رئيس بلدية بيت حانون وعميد الكلية السابق إضافة إلى نواب العميد وممثلين عن الجامعات والكليات والهيئات الحكومية والأهلية ورؤساء البلديات والعاملين في الكلية والخريجين وذويهم وذلك مساء أمس في مقرها الرئيسي في دير البلح.
وفي كلمته أمام الحفل رحب د. عايش بالحضور جميعاً شاكراً ضيوف الكلية على حضورهم وتلبيتهم لدعوتها ومشاركتها احتفالها بتخريج كوكبة جديدة من طلبتها متقدماً بالتهنئة خريجي وخريجات ” فوج رواد التقنية” بتخرجهم من الكلية مشيرًا إلى حجم الجهد الذي بذله هذا الفوج في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء القطاع والتي فرضت علينا التعليم المدمج(الإلكتروني ووجاهي)لضمان سير العملية التعليمية وإنجاز هذا التخرج مع المحافظة على جودة التعليم.
وشدد د.عايش على حرص الكلية منذ نشأتها على تعزيز مواردها البشرية والمادية لكي تقدم خدمة تعليمية تواكب حاجات السوق من خلال تطوير تخصصاتها وتحديث خططها الدراسية بشكل مستمر وافتتاحها لتخصصات جديدة ملبية للتغيرات في سوق العمل العالمي كان آخرها الماجستير الدولي في مجال( النظم السايبرمادية) بالشراكة مع جامعة الأقصى لافتاً إلى أنه جاري العمل على إنشاء مبنى جديد يضم مختبرات وقاعات دراسية ومرافق مهمة تحتاجها الكلية.
واكد د.عايش على أن الكلية عملت على تعزيز وجودها ببناء شبكة علاقات وطيدة وشراكات مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية والتي قدمت دعماً معنويا وماديا مهماً لها من خلال تمويل العديد من المشاريع المميزة التي ساهمت في تطوير بيئة الكلية بأبعادها المختلفة .
وفي ختام كلمته قدم د. عايش شكره وتقديره للعاملين في الكلية لتضافر جهودهم في العمل في ظل الظروف الاستثنائية وللطوا قم الفنية واللجان المختلفة والتي أخرجت هذا الحفل في أبهى صورة احتفاءً بهذه الكوكبة.
ومن جهته هنأ د. القدرة الخريجون وذويهم بتخرجهم كما حيى الآباء والأمهات مؤكداً أن تبك اللحظات تعد من أهم لحظات الفخر والاعتزاز لهم فهو يوم قطف غرسهم الذي داومو على راعيته والاهتمام به خلال مسيرة عطاء دامت 18 عشرعاماً.
وتحدث د. القدرة عن مكانة الكلية بين المؤسسات التعليمية الفلسطينية ودورها في تخريج طاقات خلاقة تلبي احتياجات المجتمع وذلك لتميزها عن غيرها بنظام التعليم التقي وتخصصاته النوعية والتي يحتاجها المجتمع في ظل التغيرات الحديثة واستخدام التكنولوجيا في كافة مناحي الحياة
وأشار د. القدرة إلى استرتيجية التعليم العالي خلال المرحلة القادمة إلى جودة التعليم العالي بتجويد البرامج وتطوير البرامج الدراسية في الجامعات الفلسطينية للتناسب والاستخدامات الحديثة للتكنولوجيا إضافة إلى زيادة عدد الملتحقين في الجامعات والكليات الفلسطينية من خلال إنشاء صندوق التعليم العالي لخدمة الطلبة في استكمال دراستهم الجامعية وذلك بتقديم المنح الدراسية والقروض الجامعية إضافة إلى تطوير البحث العلمي للارتقاء بالمجتمع وحل مشكلاته .
وفي الكلمة التي ألقاها الطالب المتفوق صلاح أبوعمرة–نيابة عن الخريجين والخريجات شكر فيها كلية فلسطين التقنية ممثلة بإدارتها والطواقم الأكاديمية والإدارية والخدماتية على جهودهم طوال سنوات دراستهم في الكلية والتي أوصلتنا إلى بر الأمان وجعلتنا نقف في هذه اللحظة التاريخية من عمرنا والجميع ينظر إلينا معربا عن عميق شكره لوالديه ولوالدي الخريجين والخريجات في دعم أبنائهم وتشجيعهم على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم .
يذكر بأن الحفل قد استكمل بالعديد من الفقرات الفنية المميزة والدبكة الشعبية وتكريم الطالب الخريج من ذوي الهمم العالية وسيم أبو دغيم وأسر شهداء الكلية الخريجين ثم تلا م. محمد أبو حطب نائب العميد للشئون الأكاديمية (بروتوكول التخرج ) استكمال لتخريج الطلبة الخريجين والخريجات و تسليم شهادات التكريم وسط أجواء بهيجة وتصفيق وتهليل من الطلبة الخريجين وذويهم.