
اختتام مناقشة مشاريع التخرج لطلبةِ تخصص الإعلام الرقمي.
اختتمَ قسم الإعلام والفنون التطبيقية – تخصص الإعلام الرقمي بكلية فلسطين التقنية – دير البلح، مشاريع التخرج لطلبته والتي جاءت هذا العام متنوعة من حيث الأفكار و الأساليب والوسائل الحديثة المستخدمة من قبل الطلبة وبتوجيهات من محاضري قسم الإعلام نحو تبني أفكار جديدة وعرضها بزوايا مختلفة.

وجرى صباح اليوم مناقشة مشاريع التخرج أمام أعضاء الهيئة الأكاديمية للقسمِ بحضور جميع أعضاء مجلس قسم الإعلام، وإعلاميين ومختصين في العديد من المؤسسات الإعلامية إضافة إلى طلبة القسم وذلكَ في قاعة المؤتمرات – م. هشام أبو سيدو.
وافتتحَ جلسات المناقشة أ. غسان صباح مرحبًا بالضيوف وبأساتذة القسم، موضحًا أهمية مشاريع التخرج لصقلِ مهارات، وخبرات الخريج، وجهوزيته لسوق العمل منوهًا إلى أن الكلية تساعد الطلبة على أن تكون مشاریعهم المقدمة مشاریع حیاة حقیقیة یستطیع خلالها الطلبة تسليط الضوء على المشكلات المحیطة وإيجاد الحلول البدیلة المختلفة، شاكرًا رئيس القسم وطاقم القسم الأكاديمي على جهودهم المساندة للحملات.

وأشادَ د. خالد أبو قوطة – رئيس قسم الإعلام والفنون التطبيقية، بجهود محاضري تخصص الإعلام الرقمي لاسيما المشرف على هذه المشاريع أ. غسان صباح لحث الطلبة على عرض رؤيتهم للقضايا والموضوعات بأساليب مبتكرة وجوانب جديدة لم يتم التطرق لها من قبل.
وأكدَ د.قوطة على حرص قسمه الدائم على تطوير مخرجاته وتخريج كادر إعلامي مدرب في الجوانب العملية والفنية قادر على استخدام وتسخير التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الإعلام الرقمي التفاعلي وفقًا للأساليب الحديثة في مجال التصوير والمونتاج والتصميم الجرافيكي والإخراج الإلكتروني الرقمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ما هي إلا بداية الطريق نحو المستقبل داعيًا الطلبة إلى الاستغلال الأمثل للوسائل التكنولوجية وأدوات الإعلام الجديد في ابتكار طرق جذابة لطرح القضايا المجتمعية لاسيما القضية الوطنية الفلسطينية.

من جهتهِ أشار أ. أكرم مطر إلى أهمية الإعلام الرقمي في إحداث التغيير الكبير في تواصل الجيل الجديد وطريقة إنتاجه للمحتوى بكافة أنواعه واستخدام الأجيال المختلفة للمنصات الرقمية لقراءة الواقع، معبرًا عن سعادتهِ بإنجازات الطلبة.
وقدمَ أ. إياد القرا – المحاضر بقسم الإعلام توصياته لمختلفِ المشاريع لاسيما التوصيات التي تتعلق بإنشاء المحتوى والاختيار الصحيح لمنصاتِ التواصل الاجتماعي، واستخدام كافة الوسائل الحديثة لإنتاجِ المحتوى الرقمي وتدعيم الحملات بالمحتوى، بالإضافةِ لتعزيزِ التواصل مع شخصيات إعلامية من شأنها أن تُثري الحملات.

وأثنى د. نعيم المصري – أستاذ الإعلام المساعد على جهود الطلبة في الحملات التي قاموا بها مشيرًا إلى أن هناكَ تقدمًا وتطورًا ملموسًا للحملات في هذا العام عن الأعوام السابقة، مقدمًا توصياتٍ ثمينة للطلبةِ لاسيما في جانب نشر الحملات إعلاميًا بشكلٍ أكبر وأوسع، وإنشاء محتوى باستخدامِ فنون الإنفو جرافيك، والموشن جرافيك كونها وسائل حديثة تعزز وتثري الحملات.
يذكر بأن مشاريع طلبة الإعلام الرقمي تناولت حملات إعلامية لأفكار إبداعية جديدة تلامس الواقع الفلسطيني المجتمعي وقضيته من خلال استخدام كافة الوسائل المسموعة والمرئية والمكتوبة عبر منصات الإعلام الحديث والسوشيال ميديا.
ودعا قسم الإعلام للتعرف على أبرز المشاريع من خلال الضغط على هذه الهاشتاجات التالية


