في يومِ الأرض الخالد “الإعلام والفنون التطبيقية” يُنظّم حملة تغريد على وسمِ “#ريحة_أراضينا”.

وَنُظّمت حملة التغريد بجهدٍ ذاتي من الطلبة وبإشرافٍ من قسم الإعلام ضمن سلسلة مشاريع تخرج تتناول العديد من القضايا الوطنية والاجتماعية، حيثُ وظفَ الطلبة مهاراتهم خلال فترة الدراسة لإطلاقِ مثل هذه الحملات لاسيما حملة ” ريحة أراضينا.. متجذرون في أرضنا” التي تأتي لإحياء الذكرى السابعة والأربعين ليومِ الأرض الخالد الذي يُوافق في الثلاثين من مارس في كلِ عامٍ.

من جهتهِ أكدَ د. أبو قوطة في افتتاحِ الحملة على حرص قسم الإعلام واهتمامه البالغ في تربية طلبتهِ وطنيًا كونهم طلبة سيكونون في ميادينِ العمل الإعلامي، وبالتالي هُم خط الدفاع الأول في مواجهةِ محاولات القضاء على القضية الفلسطينية، ومحاولات دحض وطمس الراوية الفلسطينية، مجددًا تأكيدهِ على سياسة القسم الرامية لجعلِ طلبة الإعلام على صلةٍ بالقضايا الوطنية المحورية لاسيما قضية القدس واللاجئين والأسرى، مشيدًا بجهودِ الطلبة في حملة “ريحة أراضينا” التي تعبر عن تطلعات الشباب الجامعي في العودةِ لأراضي أجدادهم المحتلة عام 48، وفضح جريمة الاحتلال في عام 1976م.

وأثنى أ. صباح على جهود الطلبة في الإعدادِ للحملة وتنفيذها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك حملات أخرى تتعلق بذكرى النكبة، وإحياء يوم القدس العالمي، وأخرى لمواجهةِ قضية هجرة الشباب غير الشرعية التي باتت تؤرق الشارع الفلسطيني كونها تأتي امتدادًا لسياسات الاحتلال الرامية لتفريغ المجتمع الفلسطيني من أعمدتهِ “الشباب”.

يُذكر أن يوم الأرض الفلسطيني الخالد هو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلِ عام، وتَعود أحداثه لمارس 1976 بعد أن قامت السّلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاقِ حدودِ مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عمَ إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهادِ ستة فلسطينيين بالإضافةِ إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل، ويعتبر يوم الأرض حدثًا محوريًا في الصراعِ على الأرضِ.