
في إطارِ مشروع ICT4EDU الكلية تُعيد افتتاح تخصص التربية التكنولوجية .
أعلنت كلية فلسطين التقنية عن إعادةِ افتتاح تخصص التربية التكنولوجية لتعزيزِ التعليم التكنولوجي في فلسطين، وتلبية احتياجات سوق العمل وذلكَ استجابة لدخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مناحي الحياة والحاجة المتزايدة إلى خبراء تربويين مؤهلين في هذا المجال لتوظيفها في خدمة التعليم.
من جهتهِ صرحَ الدكتور هيثم عايش – عميد الكلية بأن إعادة افتتاح التخصص يأتي في إطار رؤية الكلية الطموحة لتحقيق التميز الأكاديمي والتقني، وتوفير الفرص اللازمة للطلاب لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم والتأهيل للعمل، مشيرًا إلى أن هذا التخصص يهدف إلى تطوير قطاعي التعليم والتكنولوجيا في فلسطين من خلال إحداث تغيير إيجابي في اتجاهات الطلاب نحو التكنولوجيا، مضيفًا أن التخصص يُركز على ترسيخ المنهجية العلمية التكنولوجية كأسلوب في التفكير وأداة لحل المشكلات ولهذا تُزوِّد الكلية الطلاب باستراتيجيات وطرائق تدريس متنوعة ومهارات تربوية حديثة للعملية التعليمية، بهدف تعزيز قدراتهم في نقل المعرفة والتكنولوجيا.
بدورهِ قالَ الدكتور حسام أبو شاويش – نائب العميد للشؤون الأكاديمية: إن إعادة افتتاح التخصص تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز جودة التعليم وتوسيع قاعدة التخصصات المطروحة.
وأوضح الدكتور إبراهيم شاهين – رئيس القسم الأكاديمي والمشرف على البرنامج بأن مجالات العمل لخريجي التخصص تشمل العديد من الفرص المهنية المتنوعة، بما في ذلك العمل كمدرس في المدارس، والعمل في مؤسسات الحاسوب والبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية وتطوير الوسائط التعليمية، وإنشاء مشاريع خاصة تتعلق بتصميم المواد التعليمية المحوسبة، والعمل الحر عبر الإنترنت في تصميم وتسويق الوسائط التعليمية، والعمل كمدرب عن بُعد للدورات التكنولوجية، معربًا عن تفاؤله أن يكون هذا التخصص مطلوبًا في سوق العمل، حيث يزداد اعتماد المؤسسات التعليمية على التكنولوجيا في عملية التعلم.
وفي سياق متصل أكدَ الدكتور عز الدين عدوان – منسق مشروع ICT4EDU في الكلية التابع لبرنامج إيراسموس بلس والممول من الاتحاد الأوربي أن تحديث الخطة التدريسية لتخصص التربية التكنولوجية يأتي ضمن إطار المشروع، وبجهود جميع الشركاء وجهود طاقم عمل المشروع في الكلية، حيث سيتم الاستفادة من مخرجاته من المساقات المحدثة والمستحدثة، وكذلك في تحديث مختبر وسائط تعليمية بجانب تطوير قدرات الطاقم الأكاديمي لمواكبة طرق تدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الطفولة المبكرة، مشيرًا إلى إمكانية إتاحة فرص تبادل طلابي مع الجامعات الأوروبية لمجموعة من طلاب الكلية، مما يُسهم في تعزيز تجربتهم الأكاديمية، ويوفر لهم فرصًا إضافية لاكتسابِ المعرفة وتوسيع آفاقهم التعليمية والثقافية.